كفايه ياماما

تقول فتاة عندما جلست مع نفسها
--------------------------------------------------------------------------------

لقد أوشكت على الإنفجار...
" لا تتأخرى .. لا تلبسي هذا الفستان " ..." خلى بالك من " ..." لا تصادقى فلانه " ...
أوامر وتحكمات لا نهاية لها ...

أنتظر بفارغ الصبر ان أكبر وأكون على حريتى ... ولكن ذاكرتى رجعت بى إلى طفولتى .

أول يوم ذهبت فيه إلى المدرسة ... بكيت كثيرا ، ولكن امى أصرت على تركى وحدى فى فصل لا أعرف فيه احدا ..

وبعد سنة ، أصرت على نقلى إلى مدرسة أخرى رغم توسلاتى بأننى لا أريد ترك أصحابى .. وقتها أحسست بأنها تريد أن تتحكم فى حياتى ...

وجاءت عملية استئصال " اللوز " ... أصرت على الأخذ برأى الطبيب وإجرائها لى .. شعرت بأنها كانت تريد أن ترتاح من أدوار البرد والتهاب الحلق التى تصيبنى.

ولكن الآن عندما كبرت بعض الشئ، أدركت ما لم أكن افهمه... فالمدرسة التى نقلت إليها، هى من أفضل المدارس، وعملية " اللوز " كانت ضرورية للحفاظ على صحتى وليس لأجل راحة أمى

وهكذا شعرت بأن ما تفعله أمى الآن ، هو فى النهاية لصالحى، على الرغم من شعورى بأنها تقسو على بعض الشئ... فهى فى النهاية تحبنى جدا وتخاف علىَ .. وأنا إذا لم أفهم قراراتها بخصوصى ، يجب أن أتناقش معها بلطف وأدب وفى روح الطاعة


اذكرونى فى الصلاه
. فتاة
__________________

ده يسوع اللى ملكنى وشدنى ده اللى صحيح بيحبنى ومحبته لاخيرها ويل ولا تعاسه تهدنى
وان مره قلبى حن لك حبعد واسيبك واهملك لحد مافى يوم حقتلك
ولغير يسوع مش حنحنى


منقول




انا عنك استغنيت ولحد تانى هويت على عشرتك ندمان مبقاش فى قلبى مكان
تعيشى فيه
ياخطيتى
امجد انور