تفسير صح لآية"من لطمك على خدك الايمن....."

من لطمك على خدك الايمن فادر له الخد الاخر

مع احترامى لكل الاراء ولكن هذا ما تعلمناه فى كنيستنا القبطية الارثوذكسية
قدم لنا السيد المسيح امثلة لمقابلة الشر بالخير فى مقدمتها انه اذا لكمنا شخص على خدنا الايمن نحول له الاخر ايضا
لقد اوضح الاباء القديسون فى الكنيسة المقدسة ان السيد المسيح له المجد فى تقديمه الوصيه لم يقصد مفهومها بطريقه حرفيه بدليل ان الانسان لا يلطم على خده الايمن بل على الايسر الا اذا كان الضارب يستعمل يده اليسرى بدل اليمنى انما الخد الايمن يشير الى الكرامة الروحية او المجد الروحى فان كان انسان يسىء الينا ليحطم كرامتنا الروحية فبالحب نقدم له الخد الايسر ايضا اى الكرامة والامجاد الزمنية والمادية
مع الوضع فى الاعتبار ان كثيرين تعلمو كيف يقدمون الخد الاخر ولكنهم لم يتعلمو كيف يحبون ضاربيهم
والسيد المسيح رب المجد واضع الوصية ومنفذها الاول عندما لطم على خده بواسطة عبد رئيس الكهنة رد قاثلا ان كنت قد تكلمتُ رديا فاشهد على الردى وان كنت حسنا فلماذا تضربنى ؟
فهو لم يقدم الخد الاخر ولكن مع ذلك كان قلبه مستعدا لخلاص الجميع لا بضرب خده الاخر فقط من ذلك العبد بل وبصلب جسده كله
وهذا لايتعارض مع مبدا الدفاع عن النفس الذى كثيرا ما تكلم عنه الانجيل المقدس وخصوصا فى سفر اعمال الرسل وعلى سبيل ما حدث مع بولس الرسول فى اعمال 25 من عدد 6 والى العدد 12
ودافع عن نفسه ورفع دعواه الى قيصر حاكم روما واخذ طلبه ولم يكن هذا الدفاع ضد الانجيل

منقووول


اذكرونا فى صلواتكم